ما أقصى سن للحقن المجهري للنساء؟

من الناحية العلمية ليس هناك أقصى سن للحقن المجهري للنساء، إذ يمكن للمرأة أن تخوض تجربة التلقيح الصناعي طالما أن لديها بويضات سليمة وقابلة للتخصيب، ومع ذلك فإن فرص الحمل تقل بشكل كبير كلما زاد عمر المرأة.

ما أقصى سن للحقن المجهري للنساء؟

عندما يتعلق الأمر بالتلقيح الاصطناعي لا يوجد تقنيًا حد أقصى للعمر، فقد نجحت النساء في الأربعينيات من العمر في الحمل والولادة بمساعدة الحقن المجهري.

ومع ذلك، فإن معدلات نجاح عمليات التلقيح الصناعي هي الأعلى للنساء دون سن 35 عامًا، لكن النساء في أواخر الثلاثينيات وأوائل الأربعينيات من العمر يمكن أن ينجحن أيضًا.

وفقًا لذلك، يميل البعض إلى اعتبار أن أوائل الأربعينيات هي الحد الأقصى للعمر العام لمعظم النساء اللائي يفكرن في التلقيح الاصطناعي.

هل يوجد سن معين للحقن المجهري؟

تختلف مراكز الحقن المجهري فيما بينها في تحديد الحد الأقصى للعمر فيما يخص الحقن المجهري للنساء.

وعادة ما يكون الحد العمري ما بين 42 و 45 في معظم المراكز الطبية، وذلك لأنه وفقًا لبعض الأبحاث الطبية فإن معدل المواليد الأحياء من التلقيح الصناعي أقل من 1٪ للنساء الأكبر من 45 عامًا.

هل ينجح التلقيح الصناعي في سن الأربعين؟

يمكن أن ينجح التلقيح الصناعي حتى عمر 45 عامًا عند أغلب النساء ما لم تكن هناك أسباب طبية تحول دون ذلك مثل تناقص احتياطي المبيض.

علاقة عمر المرأة بنقص احتياطي المبيض

يرتبط أقصى سن للحقن المجهري للنساء باحتياطي المبيض أو ما يعرف أحيانًا باسم ’’شيخوخة المبيض‘‘.

تولد النساء مع كل البويضات التي ستستخدمها في حياتهن الإنجابية (1-2 مليون عند الولادة تقلص إلى 200000 إلى 400000 عند البلوغ).

مما يؤدي إلى حوالي 450 عملية إباضة في العمر.

تتنافس المئات من البويضات على الإباضة شهريًا، ولكن تنجح واحدة فقط بينما يتم امتصاص الباقي في الجسم، وتستمر هذه الدورة حتى سن اليأس.

يقاس عدد البويضات بأكثر من طريقة طبية منها الموجات فوق الصوتية للحوض وعن طريق فحص الدم لاختبار الدم لهرمون مولر.

وعلى الرغم من أهمية عدد البويضات في إمكانية نجاح الحمل عن طريق التلقيح الصناعي أو الحمل الطبيعي، فإن جودة البويضات عامل لا يمكن تجاهله.

تعتمد جودة البيض على عمر المرأة – فكلما زاد عمرها انخفض معدل الخصوبة بشكل مطرد، بدءًا من سن الثلاثين تقريبًا يبدأ تناقص جودة البويضات.

هل تنجح عملية أطفال الأنابيب في سن الأربعين؟

لا يوجد حد أقصى قياسي لعمر المرأة في عمليات التلقيح الاصطناعي.

فعملية أطفال الأنابيب يمكن إجراؤها على النساء في أواخر الأربعينيات والخمسينيات من العمر.

مع ذلك ، تنخفض معدلات النجاح مع تقدم العمر ويزداد خطر حدوث مضاعفات الحمل.

نتيجة لذلك ، فإن الحد الأقصى العام للعمر لعمليات التلقيح الصناعي يقع في مكان ما بين أوائل الأربعينيات وحتى منتصفها.

ومن هنا فإن النساء اللائي تجاوزن منتصف الأربعينيات من العمر قد يكن مرشحات جيدات لإجراء التلقيح الاصطناعي اعتمادًا على صحتهن واعتبارات أخرى.

اقرأ من موقعنا 

• ما حجم البويضات المناسب للحقن المجهري؟
• هل لقاح كورونا آمن أثناء عملية الحقن المجهري؟

هل تزداد مخاطر الحمل بعد عمر الأربعين؟

أحد أكبر الأسباب التي تجعل النساء الأكبر سنًا قد لا يكونن مرشحات جيّدات لعمليات التلقيح الصناعي هو زيادة المخاطر والمضاعفات المرتبطة بالحمل لدى النساء فوق سن الأربعين.

تحتاج النساء الأكبر سنًا اللائي يفكرن في الحمل إلى إدراك هذه المخاطر والمضاعفات ، مثل:

• زيادة خطر الإصابة بسكري الحمل
• زيادة خطر الإصابة بتسمم الحمل
• زيادة خطر الإجهاض
• زيادة خطر التشوهات الجينية

عمليات الحقن المجهري في مصر

يمكنك الحصول على استشارات متخصصة عن عمليات الحقن المجهري وأطفال الأنابيب في مركز الدكتور يوسف صبري لأمراض النساء والتوليد والحقن المجهري وأطفال الأنابيب.