ما هي أضرار الحقن المجهري وآثاره الجانبية؟

مثل كل الإجراءات الطبية هناك بعض المخاطر في عمليات التلقيح الصناعي يصفها البعض بأنها أضرار الحقن المجهري أو آثاره الجانبية.

قرار تخصيب البويضات باستخدام الحقن المجهري هو إجراء اختياري، أمّا بالنسبة للمرضى الذكور، فقرار  الحقن المجهري أكثر فعالية، لأنه يحسن معدلات النجاح بحوالي 3-7٪ في المتوسط.

 ما الفرق بين الحمل الطبيعي والحقن المجهري؟

في عمليات التلقيح الاصطناعي التقليدية ، تحاول عيادات الخصوبة إعادة إنشاء عملية الانتقاء الطبيعي من خلال إحاطة البويضة بالحيوانات المنوية في طبق.

بافتراض أن عينة السائل المنوي تحتوي على تركيز كافٍ من الحيوانات المنوية، وأن السرعة (الحركة) والشكل يقعان ضمن النطاق الطبيعي، يجب إخصاب البويضة بشكل طبيعي بواسطة أكثر الحيوانات المنوية صحة.

الحقن المجهري هو إجراء يختار بموجبه اختصاصي الأجنة حيوانًا منويًا فرديًا من عينة، ويحقن الحيوانات المنوية مباشرةً في البويضة.

مما يؤدي بشكل أساسي إلى إنهاء عملية الإخصاب الطبيعي.

عندما يختار علماء الأجنة الحيوانات المنوية، فإنهم يكونون قادرين على اختيار حيوان منوي يمكنه السباحة وله شكل طبيعي.

ومع ذلك، فإن طرق اختيار الحيوانات المنوية ليست متطورة للغاية – لا يمكن لهم اختيار أفضل الحيوانات المنوية مقابل الحيوانات المنوية المناسبة. في مرحلة الانتقاء ، لا يعرف علماء الأجنة ، على سبيل المثال ، تركيبة الحمض النووي للحيوانات المنوية.

الحقن المجهري هو إجراء دقيق للغاية ، وعادة ما يحتاج أخصائي علم الأجنة إلى التدريب والمهارة والممارسة لإتقان هذه التقنية والحفاظ على مهاراتهم جديدة.

ما هي أضرار الحقن المجهري؟

هذه مجموعة مخاطر طبية تتعلق بعملية الحقن المجهري يطلق عليها المرضى أحيانًا أضرار الحقن المجهري، وأحيانًا أخرى الآثار الجانبية للحقن المجهري.

تلف البويضة

يتمثل الشاغل الأكثر إلحاحًا في الحقن المجهري بالحقن المجهري في أنه أثناء محاولة تخصيب البويضة، ستتلف بعض البويضات.

ومع ذلك فإنه يمكن لمراكز الخصوبة ذات الخبرة الجيدة من تحقيق الإخصاب في 70-80٪ من البويضات الملقحة بالحقن المجهري.

ومن المحتمل أن يتلف حوالي 5٪ من البويضات عالية الجودة في هذه العملية.

بالنسبة للمرضى الذين يعانون من عقم بسبب عوامل ترجع إلى الرجل يحصلون على معدل نجاح أعلى بنسبة 3 – 7٪ (وفي سياق معدلات نجاح 34 – 37٪ ، تحسن بنسبة 10 – 20٪) .

من المرجح أن يكون فقدان 5٪ من البويضات أمرًا جيدًا. التنازل عن ميزة ممن أجل الحصول على أخرى.

صحة الجنين

السؤال الأطول والأكثر ضبابية هو ما إذا كان استخدام الحقن المجهري يؤثر على الأبناء ، سواء كانوا أطفالًا أو لاحقًا في الحياة.

قامت دراسة أجريت على 300000 مريض في أستراليا بالتحقيق في معدلات العيوب الخلقية مقارنة الأطفال المولودين بشكل طبيعي (5.8٪) مقابل أطفال الأنابيب (8.3٪).

عندما قام المؤلفون بتصنيف “التلقيح الاصطناعي” ، كانت العيوب الخلقية دون الحقن المجهري 7.7٪ ، و 9.9٪ بالحقن المجهري.

عادة ما تكون النساء اللائي يخضعن لعمليات التلقيح الصناعي بالحقن المجهري أكبر سناً ولديهن عوامل خطر أخرى .

لذا تم اعتبار الأطفال المولودين من خلال التلقيح الاصطناعي بالحقن المجهري – نظريًا –  أكثر احتمالية من الناحية الإحصائية للإصابة بعيب خلقي من أولئك الذين لم يولدوا من خلال التلقيح الاصطناعي.

قد يهمك أيضًا

• أيهما أفضل التلقيح الصناعي أم الحقن المجهري؟
• هل عملية الحقن المجهري مؤلمة؟

من ناحية أخرى، بذلت مجموعة من الباحثين قصارى جهدهم لتجميع جميع الدراسات التي تقارن معدلات العيوب الخلقية في عمليات التلقيح الصناعي مع وبدون الحقن المجهري، وقد وجدوا نتيجة مختلفة.

فقد حددوا أن الأطفال المولودين باستخدام التلقيح الاصطناعي مع الحقن المجهري لا يحملوا إحصائيًا مخاطر أعلى للإصابة بعيوب خلقية مقارنة بالأطفال الذين ولدوا باستخدام أطفال الأنابيب دون الحقن المجهري.

الأهم من ذلك ، أنه من المستحيل معرفة ما إذا كانت زيادة معدل العيوب التي اكتشفتها بعض الدراسات ناتجة بالفعل عن إجراء الحقن المجهري ، أو ما إذا كانت مرتبطة بالظروف الأساسية التي تسببت في استخدامه في المقام الأول.

لذا لا يمكن القول أن الحقن المجهري يسبب خطرًا مباشرًا على صحة الأجنة أو يؤدي إلى تشوهات خلقية، أو إعاقات ذهنية كما يزعم البعض.

عيادة الحقن المجهري والتلقيح الصناعي

يقدم مركز الدكتور يوسف صبري لأمراض العقم وعمليات الحقن المجهري وأطفال الأنابيب جميع الاستفسارات المتعلقة بحالات تأخر الإنجاب، وإجراء التحاليل والفحوصات الطبية اللازمة.